1 يونيو 2019

المغامرة

أستعد الآن مجددًا لمغامرة خفتها وما زلت أخافها حتى الآن.. ما معنى أن أصبح أم؟ كيف سأكون؟ هل سأنجح فيما يقال أن كل البشر تفعله بكل هذه البساطة؟ ماذا سأفعل في التفكير الزائد الذي لا أستطيع منعه أحيانًا كثيرة؟ كيف سأحب هذا الطفل بكل ما أوتيت من قوة وكيف سأفضله على نفسي وعلى أبيه دون أي غضاضة؟ هل سأحميه كما يجب؟ هل سأحبه كما يجب؟ هل سينخلع قلبي في كل خطوة جديدة له؟
دومًا كنت أشفق على نفسي من التجربة لأني أعلم كيف سأفكر فيها وليس لدي أي فكرة كيف سأكون فيها.
دعوات من يقرأ هذه التدوينة بمحض الصدفة بالثبات والمثابرة والشجاعة في التجربة لعلي أنجو وأعافر :)