قطرات من الماء تتساقط من السماء
لا أدري متى أدركت ماهية هذه القطرات
لابد أني في وقت ما في صغري كنت أتخيل السماء تبكي بهذه القطرات.. لم أكن أدري أن هذه القطرات هي رزق من الله ندعوه كثيراً أن يرزقنا به
لكن هذه القطرات معي تأخذ معناً آخر
كم أنتظر هطول هذه الأمطار بفروغ الصبر
أقف أمام هذه الأمطار المنهمرة.. أرى آلامي تسقط معها أرضاً.. أراها تغسلني من الداخل تماماً كما تفعل مع الطريق.. تدفع معها كل الشوائب.. تترك أثراً طيباً يدفع روحي للإنتعاش.
أخاف من لمس هذه القطرات.. ربما لخوفي من أن أمنعها من الوصول لمستقرها الأخير ومعها أحزاني.. ربما قطرة واحدة تجعل آلام كثيرة تستمر دون مداواة.
ثم تبدأ في الهطول دموعي أنا الأخرى لتقوم بدورها الإضافي
ثم في منتصف هذه الراحة الغامرة تنقلب دموعي لألم.. تذكرتك
لماذا الآن؟ لا أدري
ربما لأن دموع السماء ودموعي في آنٍ واحد يشعروني بضعفي فأحتاج لقوتك
ربما لأني تذكرت كونك معي نستظل بعيداً عن المطر.. نرقبه من بعيد.. ندخل في نقاش طويل حول من أبكى السماء هذه المرة.. ثم نبتسم ونرقبها في صمت
ربما لأني أفتقد احساس الدفء والطمأنينة معك
ربما لأني .... لا أدري ماذا
حقاً شعور محير
وفي النهاية سيستمر بكاء السماء.. وبكائي أيضاً بين الحين والآخر كتطهير للنفس.. في وجودك أو اختفائك كلاهما سواء هذه المرة
لا أدري متى أدركت ماهية هذه القطرات
لابد أني في وقت ما في صغري كنت أتخيل السماء تبكي بهذه القطرات.. لم أكن أدري أن هذه القطرات هي رزق من الله ندعوه كثيراً أن يرزقنا به
لكن هذه القطرات معي تأخذ معناً آخر
كم أنتظر هطول هذه الأمطار بفروغ الصبر
أقف أمام هذه الأمطار المنهمرة.. أرى آلامي تسقط معها أرضاً.. أراها تغسلني من الداخل تماماً كما تفعل مع الطريق.. تدفع معها كل الشوائب.. تترك أثراً طيباً يدفع روحي للإنتعاش.
أخاف من لمس هذه القطرات.. ربما لخوفي من أن أمنعها من الوصول لمستقرها الأخير ومعها أحزاني.. ربما قطرة واحدة تجعل آلام كثيرة تستمر دون مداواة.
ثم تبدأ في الهطول دموعي أنا الأخرى لتقوم بدورها الإضافي
ثم في منتصف هذه الراحة الغامرة تنقلب دموعي لألم.. تذكرتك
لماذا الآن؟ لا أدري
ربما لأن دموع السماء ودموعي في آنٍ واحد يشعروني بضعفي فأحتاج لقوتك
ربما لأني تذكرت كونك معي نستظل بعيداً عن المطر.. نرقبه من بعيد.. ندخل في نقاش طويل حول من أبكى السماء هذه المرة.. ثم نبتسم ونرقبها في صمت
ربما لأني أفتقد احساس الدفء والطمأنينة معك
ربما لأني .... لا أدري ماذا
حقاً شعور محير
وفي النهاية سيستمر بكاء السماء.. وبكائي أيضاً بين الحين والآخر كتطهير للنفس.. في وجودك أو اختفائك كلاهما سواء هذه المرة