13 يونيو 2018

محاولة العودة

حاجات كتير اوي اختلفت من ساعة ما كنت هنا لحد دلوقتي.. من أسوأ الحاجات اللي ممكن يتعرضلها إنسان اجتماعي بيحكي كتير إنه ميعرفش ينطق.. مفيش كلمة تطلع منه رغم إنه عارف إن ده ممكن يريحه.. القيود اللي حطها لنفسه والقيود اللي اتفرضت عليه نتيجة تغيّر ظروفه بقيت بتكتم صوته.
أنا مبقيتش بعرف أحكي ولا أشتكي ولا أعيط لحد.. مش عارفة ده يعتبر علامة نضج ولا إيه بالظبط بس هو عمومًا إحساس متعب جدًّا جدًّا.. انا بتكوّم على نفسي كل مرة أزعل فيها اكتر واكتر.
السنادي كملت 31 سنة.. ولا عارفة ازاي ولا فين العمر ده.. اللي عارفاه اني عمري ما فضلت فترة راضية عن نفسي أو حاسة إني قريبة من ده وحاليًا أنا أبعد ما يكون عن ده.
السنة دي من عمري أحداثها كتير أوي.. طول الوقت بتوقع الأسوأ لكل حاجة.. طول الوقت كل الهواجس اللي بحاول أتجاهلها بتطاردني.. حتى أقرب الناس مبيتحملوش طلب المساعدة فيها لو حصل وطلبتها فمضطرة أتعامل معاها لوحدي تمامًا.
أنا خايفة طول الوقت.. خايفة آخد خطوات الطبيعي اني أخدها وخايفة باقي عمري يضيع وانا خايفة كده.
بدعي إن ربنا يطمني لإن ده الطريق الوحيد وأنا بعيدة أوي.

0 طاروا معايا في الأحلام:

إرسال تعليق

سيب بصمتك... سيب كلمتك...