30 أكتوبر 2009

لكني فررت...


أذنبت يوماً حين فررت
كنت أخاف من المجهول
هل كان بهروبي نجاة
من هذا الهول؟؟
من المسئول؟؟
هل قلبي هو المسئول؟
كم كنت أرى أحلاماً
أياماً تلحق أياماً
نحيا بشوقٍ في بستانٍ
دون فرارٍ أو فقدانٍ
لكنه حلم..
واستيقظت على ألمٍ
قد ضاع العمر
هل كان بهروبي ذنبٌ؟
هل كان بفراري جبنٌ؟
لا أدري
لكني فررت
وذهبت إلى الليل أناجيه
يا ليل العشاق أجبني
من المسئول؟
هل أغلق قلبي الآن
وأضيع للأبد المفتاح؟
هل أحيا بدونك يا قلبي
كي تبقى دوماً
دون مرارٍ أو فقدانٍ أو حتى كفاح
هل هذا حل؟
لا أدري
لكني فررت.....

1/1/2008

0 طاروا معايا في الأحلام:

إرسال تعليق

سيب بصمتك... سيب كلمتك...