7 ديسمبر 2009

أحبها ولكن!!... الجزء الأخير

أحبها ولكن....الجزء الأول

أغلق قلبه وحاول أن يضيع مفتاحه للأبد فلا أحد في هذه الدنيا يستحق مفتاح قلبه فهو أغلى من ذلك...
ولكن بعد عامين من هذا........

بعد عامين من هذا وبعد أن تناسى كل ما حدث وتعافى منه شيئاً بشيء وظن أنه قد أضاع هذا المفتاح للأبد وجدته هي وحدها... فتاة تنطبق عليها كل المواصفات التي كان يبحث عنها سابقاً قبل أن يقرر أن يتوقف عن البحث وألا يفكر في مثل هذا كله مرة أخرى... والأهم من كل هذا أنها هي من بحثت عنه... رأته صدفة مع مجموعة من الأصدقاء... أعجبت بكلامه وطريقته وتفكيره... تطور الأمر لديها سريعاً كما حدث معه من قبل... أصبحت تتحين الفرص التي تجمعها به... تعلقت به وأصبحت تشعر بسعادة غامرة عندما تراه... كان ما يؤرقها بشدة هو أنها لا تدري هل هو أيضاً يبادلها هذا الإحساس أم أنها توهم نفسها وتبني صرحاً من الأحلام التي لن تتحقق يوماً ما... حاولت أن تشعره باهتمامها في كثير من الأوقات لكنها كانت لا تستطيع أن تفسر رد فعله... كان يستقبل كل هذا ببرود لا يعكس ما بداخله... بالطبع كانت لا تدري أنه بداخله صراع لا يقوى عليه أحد... كانت تتخيل أنه لا يشعر بكل هذا وفي نفس الوقت كان هو يقتله التفكير... كان جزء منه يرفض مثل هذا الشيء الذي ذاق ألمه من قبل والجزء الآخر يشعر بكل ما كانت هي تشعر به وربما أكثر... كان يقاوم إحساسه بكل ما أوتي من قوة لكن شيء بداخله كان يجعله يشعر بالضعف عندما يراها ويحاول إخفاء ذلك فيبدو لها ببرود لا تستطيع تفسيره... لقد وعد قلبه قبل هذا ألا يجعل مفتاحه يصل لأي أحد وأنه سيبقى له وحده وأنه لا يوجد أحد يستحق أن يمتلكه ولكنه بدأ يشعر أنها وجدته من جديد فكان هذا أكثر ما يخشاه... وهي على الصعيد الآخر لا تستطيع تفسير رد فعله ولا تدري ماذا تفعل أكثر من كل هذا... أصبحت تشعر أنه لا يفكر فيها ولا يحمل أي مشاعر تجاهها... أمهلت نفسها وقتاً لكي تتأكد من مشاعره لكنها لم تستطيع الوصول لشيء فقررت أن تخفي كل هذا للأبد... بدأت تبتعد شيئاً فشيء حتى تستطيع أن تقاوم ما بداخلها... في نفس الوقت كان هو يشعر بتخبط ويقتله التفكير يوماً بعد يوم... كان يشعر بإبتعادها هذا ويفهم معناه ولكنه لا يقوى على أن يمنعه... كان خوفه يمنعه من الإقتراب ويدفعه لمقاومة كل هذا ولكن في المقابل كان يخسرها يوماً تلو الآخر... كان لابد له من أن يأخذ قراراً حاسماً في كل هذا سريعاً قبل أن يخسرها للأبد ولا يستطيع إسترجاعها مرة أخرى... أخذ يقارن بينها وبين حبيبته الأولى كيف أن هذه تهتم به والأخرى كانت لا تشعر بإهتمامه مطلقاً... كانت تظهر الفرحة واضحة في عينيها عندما تراه والأخرى لا تمثل رؤيته لديها أي فرق... كان يرى واضحاً أمامه أنها تحبه وهو أيضاً يشعر أنه يحبها بشدة ولكن جرحه السابق هو الذي كان يمنعه... وأخيراً عندما وجد أن ألمه السابق هذا مهما كانت شدته لن يتعدى ألمه الآن وهو يخسرها أمام عينيه أخذ القرار الحاسم وذهب إليها ليخبرها بكل ما بداخله... كيف كان يشعر بها طوال هذا الوقت ولكنه كان يحاول إخفاء كل هذا لخوفه من أن يتكرر ألمه مرة أخرى... وكيف أنه اكتشف مدى حبه لها وأنه لن يستطيع أن يعيش يوماً بدونها وأنه يريدها أن تشاركه حياته كلها بعد ذلك... كانت تستمع إليه والفرحة تملأ قلبها والدموع تملأ عينيها... عندها أشرقت الحياة لكل منهما مرة أخرى واكتمل هذا الحب إلى نهايته السعيدة أو لنقل لبدايته السعيدة لكل منهما.

5 طاروا معايا في الأحلام:

a7med-Mado يقول...

أول مرة أدخل المدونة بس بجد مجرد حلم جميلة أوى وأول توبيك أقرأة فيها رائع وكلمات نابعة من قلب ينبض بالإحساس
أحبها ولكن
بجد توبيك ولا أروع

أميرة علي كوكب مهجور يقول...

ياريت كل النهايات تكون سعيده كده

مجرد حلم صغنتوت يقول...

أحمد
ربنا يخليك
شكراً على تعليفك ده... الحمد لله انها عجبتك كده
مستنية زيارتك دايماً ان شاء الله :)

أميرة
مش كل النهايات سعيدة كده.. بس هنعمل ايه!!

غير معرف يقول...

يارب التعليق ينفع المرادي

محمد فؤاد (صاحب عمود النور) يقول...

الله حلوة قوووووووى القصة وعايز اقولك انها فيها من الحقيقة كتير جداااا انا هروح اقرى الجزء التانى عن اذنك واقابلك هناك

إرسال تعليق

سيب بصمتك... سيب كلمتك...