أحياناً تختفي أشياء من حياتنا دون أن ندري متى ظهرت حتى تختفي.. تبدو كسراب نمسكه فيختفي في لحظة... هذه الأشياء تشمل أشخاص... مشاعر... أشياء مادية... تشمل حتى مواقف معينة اعتدنا أن تحدث من حين لآخر... عندما تختفي ننقب عنها وعن مثيلها هنا وهناك... نبحث طويلاً عنها مرة أخرى ولكننا لا نجدها مجدداً... نتساءل في حيرة.. لماذا ظهرت هذه الأشياء في حياتنا منذ البداية؟؟ هل ظهرت حتى نعيش احساس الألم عند اختفائها؟؟ أم لتجعلنا ندرك أن الحياة لم ولن تسير وفقاً لتوقعاتنا نحن؟؟ أم لتجعلنا أكثر قوة من قبل؟؟ هل كان من حقنا أن نعيش هذا الحلم؟؟ كلما مررنا بموقف يشبه هذا نتألم كثيراً ونبكي فقدان هذا الشيء بشدة ونشعر أن الحياة انتهت بإختفائه لكننا ندرك بعد ذلك أن الحياة لم ولن تتوقف على موقف فقط مهما كانت قيمته... قد نأخذ وقتاً طويلاً حتى ندرك هذه الحقيقة... قد تكون الفائدة أن هذا الوقت يقل بكثرة هذه الأشياء التي نفقدها.
نتساءل كثيراً عن الحكمة في الكثير من الأمور التي تحدث لنا في حياتنا اليومية... في الغالب لا نصل لإجابة تقنع نفسنا الحائرة على الأقل في الوقت الحاضر... ربما بعد مضي فترة تصل أحياناً لأعوام نبدأ في إدراك هذه الحكمة.
لم أتأمل من قبل كثيراً في قول الله تعالى:" وكان الإنسان عجولاً"... حقاً ان الانسان عجول... يتعجل الخير دائماً... اذا مسه أمر يراه عقله المحدود شرًّا له يتعجل تفسير هذا الأمر ويتعجل تغييره لما يراه أيضاً عقله المحدود خيراً له.
هذه الحياة أجمل من أن يقضيها الإنسان إما تحسراً على ماضي أو تخوفاً من مستقبل لم يأتي بعد... أزل هذه الهموم من على عاتقك... عش الحياة كما ينبغي... عشها وأنت متيقن أن ما يحدث لك هو ما قدره الله لك.
===================================================================
الكلام ده كتبته من زمااااااان.. بقاله حوالي سنة
كل ما أقرأه اسأل نفسي.. لما انا كتبت الكلام ده مش بعمل بيه ليه؟؟ لحد دلوقتي مش عارفة
متأخرة اوي بس كل سنة وانتو طيبين ورمضان خير علينا كلنا يا رب
ربنا يتقبل منكم كل أعمالكم في رمضان ويا رب يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
7 طاروا معايا في الأحلام:
المشكلة يا دعاء
انك بتعيشي جوة المشكلة ومش بتبصيلها من برة
والمرة الوحيدة اللي بصيتلها من برة فيها
هي المرة اللي كتبتي فيها الكلام ده
وكل مرة بقيتي بتعيشيها وتقري الكلام اللي كتبتيه فمتعرفيش تطبقيه لأنك شايفاها من زاويتك انتي
شوفي الحياه من كل الزوايا
ولاحظي ان دايما في زاوية خفية
موجودة بس محدش فينا شايفها
ربنا هو اللي شايفها وبيدبرلنا أمورنا على اساسها
وكل سنة وانتي طيبة :)
كلام صحيح جدا ومظبوط
لما بنقد الشئ كمان بنحس انه قيمته زادت
يمكن عشان بيبقى خلاص راح
عمر ربنا مابيظلم عبد
دايما الناس اللي بتظلم نفسها وبتظلم غيرها
قال تعالى :
"إن الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون"
سورة يونس ايه 44
دايما بنقعد نقول حتى لنفسنا لازم نتعلم من تجاربنا ولكن شتان بين الفهم والقدره على التنفيذ
عموما كل سنه وانتي طيبه
ورمضان كريم عليكي وعلى كل الأسرة والمسلمين في كل مكان
رمضان كريم
دعاء..
ديما بتعجبني طريقتك وتحليلك..
ولو عندي مدونة تانية بانشر فيها البوستات اللي بتعجبني..كنت نشرت فيها البوست ده باسمك..!!
عارفة..
انت قولت كلام عجبني و (ألمني)
وعيني كانت بتجري وراء الحروف وكاني عارف انت ها تكملي ازاي وها تقولي ايه...
مش عارف ليه بس ده اللي حصل..
وقبل ما اوصل للجزء اللي بتوضحي فيه انك كتبتيه من سنة..توقعت اني ممكن يكون عدى علي سنيييين وانا باقول الكلا ده بيني وبين نفسي ومع ذلك (مش باعمل بيه)
وفوجئت انه انت كمان (كده)..!!
اسمحيلي استعين بحته صغنونه منه عندي.
صباحك معطر بالياسمين :)
بقالي 3 ايام بادخل كل يوم هنا اقرا البوست ده من تاني..
مش ها اقول لك كل كلمة..
لكن ..
صدقيني باقراه حرف..بحرف..
ها استنى ردك على طلبي
still-searching
هي دي المشكلة فعلاً
حدود عقلي البشري اللي انا حاكماها في اتجاه معين
ربنا يصبرنا ويقوينا ويرضينا
وانتي طيبة يا لولتي :)
فراشة
ما هي دي اسوء حاجة
انك تحسي بقيمة الحاجة بعد ما تختفي
بس برده طبيعتنا البشرية هي اللي بتعمل كده
قلم رصاص
بالظبط كده
شتان بين الفهم والقدرة على التنفيذ
والدليل البوست اللي انا كاتباه ده كله
كل سنة وانت بألف صحة وخير دايماً يا رب :)
ابراهيم رزق
الله اكرم
شكراً لمرورك
Timo
:)
مبسووووطة اوي انه عجبك بالطريقة دي
شكلها حالة عامة وكلنا بنقول الكلام ده لنفسنا ومش بنعمل بيه
المفروض نطلع من الحالة دي بقى
معلش اتأخرت في الرد علشان مش كنت بفتح بس
تحت أمرك طبعاً خد اللي انت عايزه.. شرف ليا يا فندم :)
إرسال تعليق
سيب بصمتك... سيب كلمتك...